الجمعة، 3 يونيو 2011


**

في ليلة ضبآبيهْ !

تلاشتّ فيهآ " أدق التفاصيلْ "

وأصبحتَ ملامحهم ممحيهْ !

ولآ يسمعُ سوىُ ترنحآتّ [ الذآكرهْ ]

على قآرعة الطريقْ ,

دبّ الرعبُ في شرآيينهآ !

أدركتُ أنْهآ ضلتْ !

فليسَت تلكّ الارصفه طريق عودتهآ ,

وليسَ بالعآدهْ أن يغشىْ الضبآب [ منطقتهآ ]

احتضنتْ انفآسهآ " لملمتْ وحدتهآ !

تمتمتْ قائلهْ : سأجيدُ المشيْ في العتمهْ !

بلْ سأجدُ طريق عودتيْ

ستدفئ ضلوعيْ ضلوعيْ !

وخصلاتْ شعريُ .. ستحمينيْ

لنْ أنتظر عآبر سبيلْ يدلنيْ !

ولنّ أفكر أن اسأل احدهم

فلقدّ اشتدّ عوديْ .. وانا اقدر بنفسي ولو ضللتْ !

لبرهة فقط !

أدركتّ كذبتهآ !

وضلتَ الطريق بلآ عودهْ ,

وتجمدتّ الضلوع .. فلآ خصلآتَ شعر ولآ ألف معطف سيفيْ بالغرض !

فأخبريهمْ يَ فتآه ؟ أينْ انتِ مآزآلوآ يبحثونْ عنكّ !

**