الجمعة، 3 يونيو 2011


-

كمآ لدفاتريْ صفحاتُ باليهُ ..

للحياه صفحات !

سطور .. أحرف .. مقدمة وعنوانْ ,

غلافُ يحتويها ..

ولكنْ ليسَ آلجميع يجيدّ القراءه

فإحدى كتبُ الحياهْ " عنوانه " بائس

لكنه يُقرأ !

فلستُ أرجو سوىْ صفحآتْ تبعثُ

بروحيْ نشوة الأملْ السرمديْ

فلعليْ أبتاع يومآ كتآباً !

* ليستُ كل صفحآت الحيآة جيده !

فلمآ نجعلُ الشفاه تتمتم بقراءتها ؟

والذاكرهُ ترهق نفسها باسترجاعها ألف مره؟

وتلك المحاجر تطولَ يقظتها لأجل إنهائها ؟

فيكفيْ تمزيقهآ !



-

تنتشيْ آلروح بروحككْ .. وآلضلوع تدفء بضلوعكْ !

فلو عصفتَ بيَ آلحياه ارتطمتُ

بكْ !

بدلْ السسقووط . .

فحينَ ينقضونَ على ذآكرتيْ !

تنسلُ روحيْ تحت غطآئك خوفا ,

وتشدُ يدايَ دثاركِ حباّ !

فـ عووديْ !

كمآ كنتيْ ,

صبآحيْ .. وبآقي مسآئيْ [ يومي وأمسي ]

مستقبلْي المجهوولْ !


**

في ليلة ضبآبيهْ !

تلاشتّ فيهآ " أدق التفاصيلْ "

وأصبحتَ ملامحهم ممحيهْ !

ولآ يسمعُ سوىُ ترنحآتّ [ الذآكرهْ ]

على قآرعة الطريقْ ,

دبّ الرعبُ في شرآيينهآ !

أدركتُ أنْهآ ضلتْ !

فليسَت تلكّ الارصفه طريق عودتهآ ,

وليسَ بالعآدهْ أن يغشىْ الضبآب [ منطقتهآ ]

احتضنتْ انفآسهآ " لملمتْ وحدتهآ !

تمتمتْ قائلهْ : سأجيدُ المشيْ في العتمهْ !

بلْ سأجدُ طريق عودتيْ

ستدفئ ضلوعيْ ضلوعيْ !

وخصلاتْ شعريُ .. ستحمينيْ

لنْ أنتظر عآبر سبيلْ يدلنيْ !

ولنّ أفكر أن اسأل احدهم

فلقدّ اشتدّ عوديْ .. وانا اقدر بنفسي ولو ضللتْ !

لبرهة فقط !

أدركتّ كذبتهآ !

وضلتَ الطريق بلآ عودهْ ,

وتجمدتّ الضلوع .. فلآ خصلآتَ شعر ولآ ألف معطف سيفيْ بالغرض !

فأخبريهمْ يَ فتآه ؟ أينْ انتِ مآزآلوآ يبحثونْ عنكّ !

**



-

على قدّ النوآيآ [ البيضآ ] !

وهو بقى أحدَ يحملهآ ؟

وهو بقىْ من يحبْ ونيته بيضآ !

وكلْ مآفيهُ صآفيْ !

قليييييلْ !

ثلآث أربآعهم تغطوآ بثوب السوآد

وخآنوآ و غدروآ وكذبوآ و و و

ومآبقت نوآيآ بييض

* متغطرسهْ


 

-

أتعلق بتلك الأروآح البيضآء كثييرا ,

أتشبث بأطرآف ثيآبهم فلسُت أودّ فقدهم

وروحيْ تتسللُ إلى روحهم !

فكيف ليَ العيش دونهم ؟

لستُ أود سوآدآ !

فلقدّ أصبحتُ متيمهُ نقآء روحهم


* فيْ آلجوف !

- كثيرة هيَ [ آلحروف ] تجهلهآ ..

ومشآعر ترآطمتَ ببعضهآ فأحببتُ أن تظل بالدآخلْ

فلآ مجآل لها للخروجَ ..!

فقط أنآ هنآ لأستمع بوح جروح

ولكنْ لآ مجآل لأي شيء منيْ بأن يُسمع !

فلستُ * آثق بسرعه

فكلمتهآ حينَ قآلت " لآ تقولين... "

مآزآلتْ تطنْ !

فهلْ من آلصعبُ أن آحكم عليهم ؟


-

ارآهآ الأشدّ إرهآقآ فينآ !

ومع ذلكْ أعجز عن .. فعلِ شيء

وأدركَ آنهآ تقبل بالبسيطّ

بل تسقط متيمه بهْ

فمن روعتهآ لآ تفكر بمآ فُعلَ لهآ

بل من فعله وكيف فعلهَ

وبأي آحسآس آخرجه !

* آعشقكَ


[ أيُ حرف يقآل ليْ يعلق بين وريقآت الذآكره فلو كآن جآرحآ تألمت حين تذكره ولوكآن عزيزآ عشقت من نطقه فلست آستهين بأقوآلهم ]



-

أتسآئلْ . . هلّ بإمكآنيْ تمييز ألوآنهمْ ؟

نكهآتهمْ , سخونتهم , برودتهم !

كيفَ هيَ أجوآؤهم حينَ آلغضبْ

كيفْ هي أنفآسهم حينَ الضحكّ

هلّ أنآ أجيدُ قراءة شفآههم !

هلْ أنآ أميز مدىْ أفكآرهم ؟

أو حتىْ أغوص في حدقاتْ أعينهم

لستُ أدركّ هذآ كلهْ !

لكنْ لدي [ جوآبْ ] . .

هم بالنسبة لروحيْ " ككأس شآيْ "

بمجردْ وضع أصآبعيْ أدرك كم هم في سخونهْ !

وحين أرتشف منهم إمآ أن اذوق شيئا من

السكر أو مرآرة !

لذآ أحبتيْ قدّ أغوص في ذوآتكم

أكثر ممآ تتوقعونْ

فقطْ أمتلك حآسة تذوق !





-

فلتدركيْ ولتتأكديْ يا تلكّ آلروح ..

بإن لوحة الغدِ [ زآهيهْ ]

مليئه بالالوان المبهجه , فمهمآ أكتست لوحتك بالأمس سوآدآ !

أو حتى أمتدتّ عليهآ آيدٍ تلطخهآ .. تفسدهآ !

فلتمتلئيْ يقيناً بإن من ارادها وكتبَ لهآ أن تصبح هكذآ

بمشيئتهْ تصبح زآهيهْ !

بإرآدتهْ وحدهْ , تمسكينْ الفرشآة يا صغيرٍه وترسمين غدآ بأبهى حُلهْ !

سبحآنهْ . .

ومآزآلتْ تلكَ الفرآشيْ بإنتظآر لوحآتيْ الزآهيهْ !

............................................ الزآهيهْ !



**

ولو عصفتْ بهم الحيآه , وآغرقتهم فيْ بحور لا قعر لهآ . .

لآ تمسّ آلروح ! فحينهآ تكتبِ موتهم على دفآتر الوجعْ

فتزدآد الآلام !

ويصعبُ النسيآنْ . .

فلآ تخنق آلروح بآلروح !

آيْ : آتركْ روحكّ هآئمهُ فستجدُ من يدلهآ !

بدلْ خنقهآ .. [ فهيَ ليستَ من حقكّ ] !

.............. [ فهيَ ليستَ من حقكّ ] !



*
لآ تحنيْ رأسك خجلآ !

[ ولآ تبتعديُ حينّ يقتربُ ]

فليسَ آلسقوط حلآ

آرفعيُ رأسكِ عن هآويهُ الذآكرهُ



-

قالهآ آبنْ آلقيمَ ,

وآستوقفتنيْ كثيرآ !

فأنآ بـ حآجة مآ يوقظنيْ الآن

لآ يسعنيْ سوى آلقول لكم : لتجعلوآ الثقه بآلله قويه

ولو ضعفت كل الأمور !

[ ليستَ سوى وقفه مع ذآتيْ ]

لكلْ روح تمر هنآ




-

آرتجيكْ إلهيْ .. وتبكي آلعيون حزنآ !

لإنكَ وحدكَ الأعلمُ " بمآ فيني "

فقط حقق رجآء عبدتكْ . . (w)

يَ رحمنْ !

آطويْ صفحآتْ السوآد وابدلهآ . .

إلهيْ ,

...... إلهيْ

* مُتغطرسهَ

[ لآ أرجو سوى دعاء من قلوب طآهرهْ ]