الاثنين، 25 أبريل 2011






أقـف .. وعلى ضياء القمر ماءه يرتعـش
هـذا مكاني في ظلمـة لا يوجـد بها إلا ضوء طريـق خافـت

بقهوتـي السوداء المُرة أخذت بالسيـر وتذوق مرارة أفعالي
هنـا في هذا المكان أراجع نفسـي ، لا مكان للكـذب مع نفسـي
أصارحها اقلبهـا انظر في خفاياها ما قد غاب عني وأنا في زحام الحياة

أتنهـد واصرخ الـ ( آه ) .. بعيـداً عنهـم .. إلا من رب هو السميـع البصيـر
مفكراً بحـروف قد تصنع لـي ما أبحث عنـه سواء كانت عربية أو انجليزيـة ،، لا يهـم
لا أدري ماذا يحصـل لي أبحـث عـن إجابات لا أسئلة لها ؟! .. أحـد حالاتي المتقلبـة ..

جميل أن يكون مكان خلوتي هو علاج لروحـي وصفاء لعقلـي
أرى دائما تقلب القمر من هلال و بدر إلى اكتماله
أتابعه فقـط لا أستطيع أن انصحه أن يبقى على حال معينة
ربما أنا مثلـه بهذه الأحوال لكن بضعف نفسي في الاستجابة


أرى انعكاسات متولدة في نفسـي

بروحيـة الحياة
تتناغم في ذبذباتهـا مع ضياء القمر على الماء
رسـالة حبرها ذرّات متناثرة في الهواء ويداً بها تُلوح إلى من؟
رسالـة إلـى قـلبي الـذي لا يـعرف إلا لـغة النبـض والإشـارة!!
أريـد أن ارتـاح هل من الممكن يا مكاني المعتاد ؟! ..
فقـط لا أريد إزعاجك 
همسـة لكم/ من الجميل أن تحظي بمكان خاص بك تبوح به لنفسـك.