ألآ يحقٌ لي أن أإهرب / أن أإبتعد ..!! أن أإمتلك ولو للحظّه أإجنحهَ طير مهآجر لآ يعودِ ..! لم يعد لي مكآن أإحظى فيه بـ الحيآهَ ..! كل شيئً كآن ؛ زآل ..! ربِ أإعد لـٍ قلبي طعْم ( السسّسعآدهَ )
أنا لست كباقي البنات
عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق ..
يمزق مني القلب والوريد ..
ويطفئ من وجهي البريق ..
ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة العميق..
لا أحب الكلام ..
فآلامي لي وحدي ..
لا أحمل أحبتي أية أعباء ..
فأنا لست كباقي البنات ..
عندما أحب . . أصبح وردة جورية .
صاخبة نقية .. في بحر حبك حورية.
أنصهر شوقا . . أحترق غيرة ..
مشاعري جلية .. عنيفة شقية ..
أحيانا .. أكون أميرة العطاء ..
وأحيانا تجدني سيدة البخلاء ..
تناقضاتي كثيرة ..
ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ..
أو قطرة من بحر ..
فأنا لست كباقي البنات ..
بنت غير اعتيادية ..
أنثى . . نعم ..
و لكن استثنائية ..
لأني طموحة في جمال ..
ورائعة في واقع ..
وأميرة على نفسي ..
وملكة على عرش ذاتي ..
داخلي طموح من ذهب ..
ودموع من سرآب ..
هل عرفتني الآن ..
انا المستحيلة ..
أنا هذيان القلم ..
أنا هنا .. وأنا هناك ..
ستجدني في عواصم الذات ..
لأني عاصمة البوح ..
وعاشقة الصمت في آن واحد ..
وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت ..
في آن واحد ..
ألم اقل لك بأني أنثى إستثنائية ..
تلك هي أنا ..
طموحة بذاتي ..
إستثنائية في حياتي
فهل قرأت بطاقة هويتي الآن ..