خاطـــــرتي..

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010




ذات يوم وأنا أرى تلك الأرواح التي كانت
كالوبل في تناثره ورأيت الحمام قد أتى في الآصال
والبكرات وفي الليل الداجي سجم دمعي فقد كثر سكان
الرمس لم أستطع إخفاء شي من تلك العاطفه
والأسى فقد حل النوى بلا لقاء..
وحل للوجد الظعن..
همت الأشجان في الغلس..
وتناول الأهل المآسي..
إنها نهايتهم..ونهاية الضمير..
ضمير من كان مسؤولا..
مات الكثير ومازال متقاعسا عن قول الحقيقه..
هل ألقيت ضميرك أيضا معهم داخل المياة الرمليه..
أنا لاأعلم إن مات ضميرك مع من ماتوا أم لازال..!
وأنت أيضا..!
ولاكن حين يعود مجددا إفعل مايريده ولاتحاول قتله لأنه
حينها لن يوجد فرصة أخرى لجبر ما كان..!